languageFrançais

بعد محاولة التمرد: الرئيس البرازيلي يصدر قرارا في حقّ عسكريين

أعفى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا 40 من العسكريين العاملين في القصر الرئاسي، بعد تعهده إجراء مراجعة شاملة لطاقم الأمن في أعقاب محاولة التمرد في 8 جانفي في العاصمة برازيليا.

ويتعلق الإجراء بعسكريين عاملين في قصر ألفورادا، المقر الرسمي لرئيس الدولة، الواقع على بعد 4 كيلومترات من مقار الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا التي اقتحمها أنصار للرئيس السابق جايير بولسونارو بعد أسبوع من تنصيب لولا.، وفق ما نشره موقع ''سكاي نيوز'' اليوم الاربعاء 18 جانفي 2023.

وكان الأخير قد أعلن الخميس الماضي عن إجراء مراجعة "شاملة" للموظفين المكلفين بالرئاسة، قائلا إنه مقتنع بأن الذين اقتحموا قصر بلانالتو الرئاسي تلقوا مساعدة من داخله.

وأحدث آلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق الرافضين لهزيمته الانتخابية أمام لولا في نهاية أكتوبر، فوضى في العاصمة باقتحامهم مقرات السلط الثلاث.

وقاموا بتدمير منشآت وأعمالا فنيّة لا تقدر بثمن وأثاث يشكل جزءا من التراث الوطني، وتركوا وراءهم كتابات على الجدران تدعو إلى انقلاب عسكري.

وقد شددت السلطات البرازيلية، الإجراءات الأمنية حول مقرات السلطة في برازيليا. وتمت زيادة عديد أفراد الشرطة العسكرية المتمركزين قرب قصر بلانالتو الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا من 248 إلى 500 عنصر.

كما أوقف أكثر من ألفي شخص بعد محاولة التمرد التي وصفتها الحكومة بأنها "عمل إرهابي".

وسُجن على ذمة التحقيقات قرابة 1200 شخص، وبدأت النيابة إجراءات رسمية ضد 39 منهم بتهمة الإجرام المسلح وإلحاق الضرر بالممتلكات والعنف والتحريض على الانقلاب.